انظمة الفيديو بروجكتور الصوتية والمرئية :
هو جهاز يستخدم للعرض البصري للصور (أو الصور المتحركة) وذلك بتسليط الضوء على سطح، عادة ما يكون شاشة عرض
معظم أجهزة الإسقاط تعمل على إنشاء الصورة من خلال عبور ضوء ساطع عبر عدسات شفافة صغيرة، ولكن هناك أنواع جديدة تقوم بإنشاء الصورة مباشرة من خلال الليزر
وهناك العرض العيني الافتراضي، أو جهاز الإسقاط العيني والذي يعرض الصورة مباشرة للعين بدل استخدام شاشة عرض خارجية .
يمكن استخدام أجهزة الإسقاط في المجالات التعليمية بثلاث طرق ( الكتابة – الصور – الفيديو)
تُسلّط أشعة البروجكتور على لوحة بيضاء كبيرة تأخذ مساحة حائط الغرفة أو القاعة (للنقاوة في العرض) ولا يضر لو تم تسليطها على الحائط بدون اللوح الأبيض. حيث أن هذه الأشعة تعكس شاشة الحاسوب أو الفيديو أو التلفزيون أو الكاميرا المعروض بأحجام كبيرة يشاهدها كل من بالغرفة .
أكثر نوع معروف من أجهزة الإسقاط اليوم هو عارض الفيديو (video projector) وهو بديل حديث عن أنواع قديمة سابقة مثل عارض الشرائح (slide projector)
طريقة التوصيل مع طريقة تشغيل البروجكتور
يوجد اجهزة تعمل بدون توصيل بأي أجهزة أخرى مثل Toso Lap U8 وأجهزة أخرى تعمل بتوصيلها بأسلاك خاصة بها يستخدم في وصلة الحاسوب عن طريق مدخل TVout الموجود بالحاسوب باستخدام سلك لنفس المدخل ويكون الطرف الأخر للسلك وصلة التلفاز المعروفة في كثير من التلفزيونات العادية وذلك بلون المدخل وهو اللون الأصفر . أما بالنسبة إلى طريقة عرض الشريحة بالبروجكتور باستخدام الحاسوب وهو الربط بينهم سلكياً وبدء العرض بالضغط بالحاسوب على زري fn+ F4 أو fn + F5 ، حيث كل نوع حاسوب له طريقته في بدء تحويل العرض . والنقطة الأخيرة وهي مخرج الصوت حيث أن البروجكتور يحوي على منفذ صوت يمكن وصله بسماعات خارجية.
استخدامات انظمة الفيديو بروجكتور الصوتية والمرئية :
- استخدام عملي : عرض محاضرة أو نصوص أو معلومات أو محتوى من البروجكتور مباشرة أو من خلال توصيله بالحاسوب.
- استخدام ترفيهي : لمشاهدة الأفلام في المنزل ومحاكاة السينما
عدسة بروجكتور :
أحد الأمور المكلفة في البروجكتر هو الحاجة لتغيير عدسة الإضاءة كل فترة وأخرى، والعدسة في العادة تكون مكلفة وتحتاج للتغيير كل 3000 أو 4000 ساعة تشغيل في البروجكتورات القديمة. لم يعد هذا العيب موجوداً في البروجكتورات والتلفزيونات الحديثة التي تعتمد تقنية الـ LED حيث يتراوح زمن ساعات تشغيل شرائح الإضاءة من نوع LED يصل إلى 20 ألف ساعة (وقد يكفيك ذلك لعشرات السنين حسب استخدامك).
منافذ البروجكتور :
من المهم جداً الاطلاع بعناية على منافذ البروجكتور وما هي الأجهزة الخارجية التي يدعمها. أغلب أجهزة البروجكتور توفر منفذ RGB التقليدي للحاسوب، إن كان يهمك وجود منافذ أكثر فانتبه لها : مثل منافذ الصوت التي يدعمها البروجكتور والأدوات الأخرى التي يمكن وصله بها غير الحاسوب .
نظام اجهزة البروجكتور :
يوجد اجهزة بروجكتور مزودة بنظام أندرويد مثل Toso Lap u9 واجهزة تعتمد بالتوصيل على حاسوب ثابت أو محمول ولا يوجد بها نظام تشغيل .
امكانية عرض الملفات على اجهزة البروجكتور :
يوجد اجهزة تمكنك من عرض مشروعاتك بسهولة دون توصيلها بأي أجهزة أخرى وتمكنك عمل عروض تقديمية، عرض مشروعات مصورة , ومشاهدة ملفات الفيديو في أي مكان وفي أي وقت، أنه اداه مصممه ومجهزه خصيصا لخدمتك حيث أنها مزودة بالصوت ووحدة تخزين داخليه, كما يوجد اجهزة تتصل بالأنترنت الهوائي وتدير العديد من تطبيقات، مايكروسوفت المختلفة مثل:- برامج الأوفيس، متصفح جوجل ، برامج الشات (MSN, SKYPE, QQ), التلفزيون عبر الانترنت، الصوتيات، الكتب الإلكترونية ،الألعاب
انتشرت مؤخرا تقنية “الهولوجرام” بشكل كبير، حيث لجأ البعض لتطويرها، وهى فى الأساس عبارة عن صور تجسيمية تعتمد على تقنية تتيح إعادة تكوين صورة الأجسام بأبعادها المختلفة فى الفضاء المطلق، حيث تعتمد على الموجات الضوئية التى تتولى مسؤولية التصوير ثلاثى الأبعاد للأجسام بكفاءة عالية
مميزات الهولوجرام
– يتيح الهولوجرام للمستخدمين إمكانية مشاهدة الأجسام ورؤيتها من كافة الاتجاهات.
– يمكن استخدامه أيضا التقاط ورصد أكثر من صورة.
– إضافة إلى إمكانية استخدامه حاليا لعرض بعض الصور.
– والترويج لعدد من الأشياء فى شكل حى وملموس
الهولوجرام 3D بروجكتور
عبارة عن عرض مرئى يقوم بإعادة إنشاء الصورة عرضها بصوره ثلاثية الأبعاد، وذلك بطريقة عالية الجودة، لتطفو الصورة فى الهواء كمجسم هلامى ثلاثـى الأبعاد و يظهر كطيف مـن الألوان يتجسد على الشكل المراد عرضه.
فكرة عمل
الهولوجرام 3D بروجكتور
تقوم فكرة عمله على حدوث تصادم بين الموجات الضوئية والشىء الذى يرغب المستخدم فى تصويره وعرضه، فبالنسبة لأجهزة الهولوجرام المتخصصة، يقوم الجهاز بتخطيط الجسم المراد تصويره ثم نقل المعلومات اللازمة حوله، ويتيح هذا الجهاز إمكانية تكرار إنشاء الموجة مرة أخرى فى حالة إضاءة جهاز الهولوجرام، كذلك فقد بدأت بعض التطبيقات العادية على الهواتف الذكية بتوفير تقنية الهولوجرام للمستخدمين العاديين من خلال بعض التطبيقات والأدوات البسيطة بشكل كبير.
تاريخ الهولوجرام
يعود تاريخ هذه التقنية إلى عام 1947 على يد العالم (دينيس غابور) لتحسين قوة تكبير الميكروسكوب الإلكترونى، وبسبب موارد الضوء المتاحة فى ذلك الوقت، والتى لم تكن متماسكة، أى آحادية اللون أدى إلى تأخير ظهور التصوير التجسيمى إلى عام 1960 وقت ظهور الليزر، وفى العام 1967 استطاع كل من العالم جيوديس اوباتنكس والعالم ايميت ليث من جامعة ميشيغان، عرض أول هولوجرام بعد العديد من التجارب.