انظمه الصوتيات
يتمثل دور النظام الصوتي في تضخيم وضبط جودة الصوت لإشارة صوتية ، ثم توفير الإخراج المقابل من نظام السماعات الذي سوف يستمع إليه المستمعون. يختلف بعض مهندسي الصوت وغيرهم من العاملين في صناعة الصوت الاحترافية حول ما إذا كان ينبغي تسمية هذه الأنظمة الصوتية بأنظمة تعزيز الصوت (SR) أو أنظمة PA. يعتبر التمييز بين المصطلحين بحسب التكنولوجيا والقدرة أمرًا شائعًا ، في حين يميز الآخرون عن طريق الاستخدام المقصود (على سبيل المثال ، أنظمة SR مخصصة لدعم الأحداث المباشرة وأنظمة PA مخصصة لإعادة إنتاج الكلام والموسيقى المسجلة في المباني والمؤسسات. في بعض المناطق أو الأسواق ، يكون التمييز بين المصطلحين أمرًا مهمًا ، على الرغم من اعتبار المصطلحات قابلة للتبادل في العديد من الدوائر المهنية
اهميه الانظمة الصوتية:
أصبحت أنظمة إدارة مكبرات الصوت الرقمية لا غني عنها في التنبيه على الافراد في الكثير من الاماكن مثل النداء علي العملاء في البنوك او في انواع كثيرة مهمة للحفاظ علي الانسان من المخاطر حالة حدوث أي نوع من انواع الكوارث في المصانع للتنبه في حالات الطوارئ وايضا في التواصل مع العاملين في المؤسسات في حالات الاحتياج الي اشخاص بعينهم وايضا في دور العبادة لألقاء الخطب واداء مناسك العبادة لعدد كثيرة من الاشخاص وايضا لا ننسي الجانب التعليمي في المدارس والجامعات فحقا لا غني عنها في الكثير من المجالات التي لا تحصي
شرح مكونات الانظمة الصوتية
يتكون نظام تعزيز الصوت النموذجي من ؛ محولات الإدخال (مثل الميكروفونات) ، التي تحول طاقة الصوت مثل الشخص الذي يغني إلى إشارة كهربائية ، ومعالجات الإشارة التي تغير خصائص الإشارة (على سبيل المثال ، المعادلات التي تضبط الجهير والثالث ، الضواغط التي تقلل من قمم الإشارات ، وما إلى ذلك) ، مكبرات الصوت ، والتي تنتج نسخة قوية من الإشارة الناتجة التي يمكن أن تدفع مكبرات الصوت ومحول الطاقة الإخراج (على سبيل المثال ، مكبرات الصوت في خزائن السماعات) ، والتي تحول الإشارة مرة أخرى إلى طاقة صوتية (الصوت الذي يسمعه الجمهور وفناني الأداء). تشتمل هذه الأجزاء الأساسية على أعداد متفاوتة من المكونات الفردية لتحقيق الهدف المنشود المتمثل في تعزيز وتوضيح الصوت للجمهور أو فناني الأداء أو غيرهم من الأفراد. مسار الإشارة يتضمن تعزيز الصوت في نظام كبير التنسيق عادةً مسار إشارة يبدأ بمدخلات الإشارة ، والتي قد تكون التقاطات للأدوات (على الغيتار الكهربائي أو الجهير الكهربائي) أو الميكروفون الذي يغني فيه المنشد أو الميكروفون الموجود أمام أداة أو مكبر للصوت الغيتار.
مكونات الانظمة الصوتية :
السماعات:
وهى العمود الاساسي للأنظمة الصوتية ولابد من توفر سماعات ذات مقاومة وامبير مناسب للعمل بكفاءة في المناطق المحددة وهناك العديد من الانواع ولكل منها مميزات علي حسب احتياج العميل
1. سماعات السقف الساقط
2. السماعات الحائطية
3. السماعات الخارجية للاماكن المفتوحة
4. سماعات دور السينما والصالات المغلقة
5. سماعات DG.
6. سماعات معزولة ضد المياه والعوامل الجوية والحريق
المايك :
الميكروفون هو عبارة عن جهاز يقوم بإرسال الصوت وموجاته إلى نبضات كهربائية يتكون الميكروفون من ثلاثة أجزاء رئيسية متواجدة به أول جزء هو الكوفر الخارجي للمايك الجزء الثاني وهو عبارة عن الجزء السلكي الملوف مرتبط بالجزء الثالث وهو مغناطيس الذى يقوم الذى يقوم بتحويل الموجات الكهربائية المطابقة لنفس طبقه الموجات الصوتية . تتنوع أنواع الميكروفونات فمنها
1-ميكروفونات ديناميكيه
وهو مسئول عن إستقبال الصوت من المسافات القريبة ويتم استخدامه لإدخال صوت شخصي أو الألات الموسيقية وهو مصمم للحفاظ على الطبقات الصوتية من الضوضاء عن طريق تقليل حجم الديسبل في الموجات الصوتية المستقبلة ويساعد المهندسين بالعمل كثير نظرا لنقاء الصوت المستقبل من ذلك الميكروفون
2-ميكروفونات عاليه الحساسيه
وهيا نوعيه من الميكروفونات مسئولة عن تسجيل الصوت الصادر من محيط كبير ويتم استخدامه بكثرة في إستديوهات التسجيل وذلك لمدى دقه هذا النوع من الميكروفونات .
مكونات اخري للأنظمة الصوتية
الامبلفير:
ماذا بدر في ذهنك الان هل هو جهاز معقد برئيك لا بالطبع فوظيفته بسيطة وهى إستقبال الأصوات المنخفضة وإعادة العمل عليها لتضخيمها بنسبة محدده يقوم مهندس الصوت بتحديدها وظهرت الحاجة للامبلفير نتيجة لان الميكسر يقوم بإخراج الصوت بشكل ضئيل لا يصل إلى 1.5 وات وبما أن السماعات ممكن تصل قوتها ل 600 وات فبالتالي ظهرت الحاجة للأمبلفير .
الميكسر:
الميكسر دائما ما أسميه القطعة السحرية فى عالم الأنظمة الصوتية ويعبر بالفعل عن علم الهندسة الصوتية حيث يقوم هذا الجهاز بعملية الربط بين جميع الأجهزة الصوتية ومن خلاله يتم التحكم فى جميع الأجهزة الصوتية كالسماعات والامبلفير وأجهزة التسجيلالمختلفة ويكون عامل مساعد لمهندس الصوتيات من خلال الجمع بين الاجهزه المختلفة.
الهورن:
وهو جهاز رنان ولكنه يستخدم فى الاماكن المفتوحة كالمساجد والمدارس وأراضي الاحتفالات ويمكنه ان ينشر الصوت بشكل اكبر من السماعات.
اجهزة الميكسر :
وتستخدم هذا الاجهزة للدمج بين انواع كثيرة من المداخل وذلك عن طريق نظام ما تركس داخلي يمكنه العمل على العديد من المصادر الصوتية فى نفس الوقت وكذلك الدمج بينهم والتحكم فى مستوى الصوت لكل جهاز منهم.
الفوليوم كنترول:
وهو جهاز يمكن من خلاله التحكم فى درجة الصوت دون الحاجة الى التحكم فيه من خلال المكبر الصوتي ويوضع واحد منه فى كل منطقة منفصلة للتحكم بها .